Uncategorizedالاخبار

اذاعة موريتانيا تقدم تهنئة للدكتور عبد المجيد ولد ابراهيم

انواكشوط

٠ تقدّمت إذاعة موريتانيا إدارة وعمالا، بأحر التهاني وأعظم التبريكات؛ إلى مدير الإذاعة المدرسية الزميل عبد المجيد إبراهيم بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه بميزة “مشرف جداً” مع تنويه اللجنة المناقشة بعمله، مثمنة هذا الإنجاز الأكاديمي الرفيع الذي يُعدّ إضافة نوعية لمسيرته العلمية والمهنية.

 

ونوه المدير العام لإذاعة موريتانيا الدكتور عالي ولد اعلاده، في رسالة تهنئة رسمية، بما يتميز به الدكتور عبد المجيد إبراهيم من كفاءة عالية وتفانٍ في العمل، مشيداً بمستوى الأداء الذي يقدمه داخل الإذاعة المدرسية، وما يضطلع به من دور محوري في النهوض بالرسالة التربوية والمهنية للإذاعة.

 

وأكد السيد المدير العام أن هذا التتويج يعكس الجدية والاجتهاد اللذين يتحلى بهما الدكتور عبد المجيد إبراهيم، متمنياً له مزيداً من التألق والنجاح في مسيرته الأكاديمية والمهنية، ومعبّراً عن اعتزاز إذاعة موريتانيا بكوادرها المؤهلة والمتميزة.

 

وكان الزميل عبد المجيد إبراهيم قد حصل الثلاثاء 15 يوليو 2025 على شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا مع تنويه اللجنة بالعمل، بعدما ناقش أطروحته بكلية الآداب بجامعة نواكشوط العصرية.

 

ونال ولد إبراهيم شهادة الدكتوراه في تخصص مناهج البحث في اللغة والأدب، حيث تقدم بأطروحة بلغت 336 صفحة موسومة ب:”سردية المقامة في الأدب الموريتاني: سياق الظهور وخصوصية النص”.

 

ووفقا للملخص الذي قدمه الطالب الباحث أمام لجنة النقاش فإن هذه الأطروحة تسعى في أبعادها التطبيقة إلى الكشف عن مكان السردية ، ومآتي الحسن والجمال في المقامة الموريتانية، كما كتبها الكتاب الشناقطة قديما، والموريتانيون حديثا في لحظات تطورها الثلاث؛ وفق منهج نقدي محدد ولغايات علمية ومنهجية مضبوطة، والمنهج النقدي المتبنى هنا أداة لإنتاج المعرفة واختبار الأطروحة يتبنى السرديات وتطبيقاتها على النص السردي، في خياريه الوصفي (الواصف لسردية المقامة)، والتاريخي (المؤرخ لظهورها في التجربة الشنقيطية، وهما خياران يدخلان في اللحظة الثانية من مراجعة أطروحة السرديات التوسيعية، ويكشفان عن مستويات من الوعي بأطروحة السرديات ما بعد الاكلاسيكية في التجربة العربية، والتي تعمقت مداركها النظرية والمنهجية، مع ظهور الجيل الثالث من السرديين العرب المنشغلين بتطبيقاتها في الترجية العربية.

 

وأكد ولد إبراهيم في تقديمه أن هذه الأطروحة إلى إنصاف هذا الشكل الأدبي، بتأطيره في سياقه السردي، وتحليله عبر عدسة منهجية متأنية، تعتمد السرديات التوسعية، بوصفها أداة نقدية تكشف البُنى العميقة للنصوص، وتفكك آليات اشتغالها، دون الارتهان لافتراضات مغلقة، أو مقاربات اختزالية.

 

وقد تكونت لجنة نقاش الأطروحة من:

 

الدكتور محمد ولد تتا رئيسا

 

الدكتور محمد الأمين مولاي إبراهيم أستاذا مشرفا

 

الدكتور سعيد يقطين/ مقررا

 

الدكتور محمذن المحبوبي/ مقررا

 

الدكتور أحمد حبيب الله / مناقشا

 

وقد تميز النقاش بحضور نوعي تقدمه المدير العام للإذاعة وبعض المديرين المركزيين بها كما شمل وزراء سابقين، ونوابا، وضباطا، وأساتذة جامعيين، وسياسيين بارزين.

#نوافذ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى