Uncategorizedالاخبارالاقتصادالمواضيع الرئيسيةمقالات

اختبار الثقة وكسب رهان التحديات ، المختار ولد اجاي نموذجا

انوكشوط

وجود المهندس المختار ولد اجاي بمنصب الوزير الأول لم يكن قرارًا تقليديًا ، بل جاء كترجمة عملية لثقة رئيس الجمهورية في رجل أثبت كفاءته في محطات سابقة، أو عبر أدوار سياسية و اجتماعية أخرى في الدولة. وفي بلد يعاني من غياب التخطيط طويل الامد ، تصبح الأسماء والكفاءات الفردية مركز ثقل، وليس البرامج أو الأحزاب.

ولد اجاي يمثل في أعين الغالبية نموذجًا للإطار “التكنوقراطي” القادر على الجمع بين الحزم الإداري والفهم السياسي لواقع دولة معقدة. وبما أن التكليف وحده لا يكفي لبعث الأمل، ركز المهندس على اتخاذ الحلول الجذرية لمطالب الشعب الموريتاني الذي يُثقل كاهله الفقر والبطالة والتفاوت الاجتماعي، و ينتظر أفعالًا تتجاوز الخطابات، ويقيس “الكفاءة” بمدى تحسن الخدمات الأساسية و مع الاهتمام بالمظاهر الحضارية للمدن لا بمؤشرات الإنجاز الورقي وهو ما عمل الوزير الأول على مواجهته و تقديم الحلول المناسبة له

*فثقة الرئيس محمد ولد الغزواني في ولد اجاي* قد تعني أن النظام يسعى إلى تمكين شخصيات أثبتت ولاءها واستعدادها وكفاءتها لتنفيذ التوجيهات دون صدام مع مراكز القرار
والشعب من جهته لا تعنيه الألقاب ولا الإنجازات السابقة بقدر ما يهمه حل مشاكل الكهرباء، الماء، التعليم، والصحة. وهو ما يجعل هذه “الثقة” تتعزز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى