Uncategorizedالاخبارالاقتصادالمواضيع الرئيسية

تدريب الدرك الموريتاني والسنغالي على تأمين النهر

روص

اش@فت قوة امتية اروبية الأوروبية، على تدريب عناصر من الدرك الموريتاني والسنغالي على تأمين الحدود النهرية بين البلدين.

وسيكون العنصار الذين خضعوا للتدريب نواة لوحدتين عسكريتين للتدخل النهري، ستتوليان تأمين الحدود النهرية ومكافحة التهريب والعبور غير القانوني للنهر.

وفي مدينة روصو الموريتانية أشرف سبعة خبراء من اتحاد الدرك الأوروبي على تدريب 42 دركيًا موريتانياً سيشكلون خلية التدخل النهري التابعة لوحدة غارسي، التي ستتمركز في ألاك.

وفي السنغال أخضع 16 من رجال الدرك السنغاليين لتدريب مماثل، تمهيدا لتشكيل خلية التدخل النهري لوحدة GARSI التي سيكون مقرها في سرايا.

وشملت برامج التدريب الذي استمر شهرين جلسات نظرية وعملية تناولت المصطلحات البحرية، ومبادئ الطفو الفيزيائية، والإسعافات الأولية، والأرصاد الجوية، وتقنيات القيادة المتقدمة.

أما الجانب العملي، فشمل دروسًا في السباحة، ومناورات القوارب، وتقنيات الإنقاذ، وتكتيكات التدخل المائي، وتقنيات الصعود على متن السفن، واستخدام المعدات، وإعداد التدخلات بناءً على نوع السفينة والنشاط غير المشروع.

وستكون الوحدتان الجديدتان جاهزتين للعمل بكامل معداتهما النهرية، بحلول منتصف عام 2026.

وتتبع وحدات التدخل النهري لمشروع GARSI الأوروبي خليط من قوات الأمن الأووريية (الحرس المدني الإسباني، والدرك الوطني الفرنسي، والحرس الجمهوري الوطني البرتغالي، وقوات الكارابينييري الإيطالية).

وسبق لمشروع GARSI قد درّب وأنشأ 14 وحدة في ست دول مختلفة في غرب أفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى