شهد معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، اليوم الثلاثاء، في المركز الدولي للمؤتمرات بنواكشوط، حفل انطلاقة مشروع التكامل الرقمي الإقليمي في غرب إفريقيا “وارديب موريتانيا”.
يهدف هذا المشروع، الذي يشكل جزءاً أساسياً في استراتيجية التحول الرقمي، إلى دعم المبادرات الإقليمية لتوسيع نطاق التغطية الجغرافية وزيادة إمكانية الوصول إلى شبكات النطاق العريض.
أكد معالي الوزير في كلمته خلال الحفل، أن هذا المشروع يسعى إلى تعزيز وتطوير تكامل الأسواق الرقمية على المستوى الإقليمي تماشياً مع الأجندة الوطنية للتحول الرقمي.
وأشار إلى أن المشروع ينسجم مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في تعزيز التكنولوجيا الرقمية في الإدارة العمومية وتقريب الخدمة من المواطن.
أضاف أن التكلفة الإجمالية للمشروع، التي تبلغ 60 مليون دولار أمريكي، تأتي نتيجة التعاون بين موريتانيا والبنك الدولي، معرباً عن شكره للبنك على دعمه المستمر للبلاد.
وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق أهداف المشروع، نظّمت الوزارة حفل الانطلاقة بهدف إطلاع المصالح الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني على أنشطة المشروع وأهدافه والفوائد المحتملة التي يمكن أن يوفرها.
من جانبه، أبرز السيد إريك دوناند، أخصائي أول في التنمية الرقمية بالبنك الدولي، أهمية الاتصالات الرقمية في تعزيز التنمية والوصول إلى الخدمات الأساسية وخلق فرص العمل للشباب.
وأكد التزام البنك الدولي بدعم القطاع الرقمي في موريتانيا، لتمكينها من تحقيق تطور شامل من خلال استخدام التكنلوجيا الرقمية.
شهد الحفل حضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، وممثل بعثة البنك الدولي، ورئيس سلطة التنظيم، ورئيس اتحادية الخدمات، وعدد من أطر القطاع.