شهدت مطار بارخاس في مدريد، العاصمة الإسبانية، احتجاجات من قبل الشرطة بسبب ازدحام النسوة الموريتانيات في المنطقة الدولية، حيث ينتظرن فرصة للحصول على اللجوء في إسبانيا.
وأعلنت نقابة الشرطة العدلية أن حوالي ستين امرأة موريتانية مع أطفالهن يعانين من ازدحام في إحدى الصالات المخصصة لغير المقبولين في مطار مدريد.
وأرجعت النقابة هذا الازدحام إلى توافد أعداد كبيرة من الموريتانيين الذين يتجهون نحو دول أمريكا اللاتينية عبر مطار مدريد، لكنهم يقدمون طلبات لجوء في إسبانيا.
وأبدى أفراد شرطة المطار استياءهم من “سوء ظروف العمل”، مؤكدين أن الوضع في المرافق الدولية للمطار قد وصل إلى “الحد الأدنى” من تدابير السلامة والصحة والنظافة.
تعتبر مدريد محطة عبور لمئات المهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، وهو ما أدى إلى توترات في المطار بين السلطات الإسبانية والمهاجرين.
وسبق أن فرضت السلطات الإسبانية تأشيرة على بعض المهاجرين الأفارقة لمنع دخولهم إلى مطار مدريد، خوفًا من طلبهم للجوء في البلاد والبقاء في المطار.