أكد معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، أن الدولة مستعدة للتعاطي مع كافة المطالب الشرعية والمشروعة، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة إنصاف للمظلومين. جاء ذلك في تعقيبه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء اليوم، حيث دعا من يرى أنه ظُلم إلى تقديم شكوى للجهات المعنية لإنصافه.
وفيما يتعلق بترحيل قرية تقع شمال مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، أوضح معاليه أن وزارة الإسكان طلبت إخلاء المنطقة من غير الحائزين على وثائق ملكية للأرض، مؤكداً أن الوزارة لم تمنح أي ملكية لتلك الأراضي.
من جهته، أوضح معالي وزير الاقتصاد والمالية، السيد سيد أحمد أبوه، أن مشروع قانون السندات المؤمنة يهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي من خلال تنويع مصادر تمويل مؤسسات القرض الموريتانية. وأشار إلى أن السندات ستكون مدعومة بمحفظة من الأصول مما سيعزز ثقة المستثمرين.
أما معالي وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود، فقد تطرقت لأسباب نقص المياه في نواكشوط، مرجعة ذلك إلى زيادة الطمي نتيجة للتساقطات المطرية. وأكدت أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لمواجهة هذه الظاهرة، بما في ذلك مشاريع لتحلية المياه وزيادة إنتاج محطة إديني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تتطلب وقتاً لاستكمالها. وأضافت أن الوزارة تسعى إلى توزيع المياه بشكل عادل بين أحياء العاصمة، مع إعطاء الأولوية للأحياء الهشة.
وأكدت معالي الوزيرة أن فخامة رئيس الجمهورية قد أصدر تعليمات بضمان تحقيق المشاريع المبرمجة نتائجها المرجوة واستكمالها في الآجال المحددة.
