أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق مختبر متنقل موجه إلى ولاية لعصابة شرقي البلاد، حيث سيقدم خدماته إلى ولايات الحوضين ولعصابة ولبراكنه وتكانت.
وأوضحت الوزارة أن المختبر يمثل منظومة تدخل ميداني مصممة لتوفير تشخيص بيولوجي سريع وموثوق في الظروف الصعبة والاستعجالية، مثل المناطق التي تفتقر إلى مستشفيات أو بنية تحتية مختبرية متخصصة.
وأضافت أن المختبر يتمتع باستقلالية كاملة، ويمكنه العمل في ظروف بعيدة عن مصادر المياه والكهرباء. كما أنه قادر على ضمان سلسلة تسخين أو تبريد عند درجات حرارة 4 مئوية أو -20 مئوية وفقًا للاحتياجات.
وأكدت الوزارة أن المختبر سيقدم حلولًا سريعة وفعالة لحالات الطوارئ الصحية العامة، مما يجعله موردًا أساسيًا لتشخيص ومراقبة الأمراض المعدية في مثل هذه الحالات.
وقال المدير العام للصحة العمومية، محمد محمود ولد اعل محمود، إن هذا المختبر سيمكن، لأول مرة، من فحص العينات التي تثير قلق السكان، خاصة في الفترة الحالية. وأشار إلى أن هذه الخطوة تعزز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خصوصًا في الولايات المجاورة لولاية لعصابة.
وأوضح أن هذه العملية جاءت بعد تدخل في إطار برنامج “صحة واحدة”، من خلال إنشاء مختبر للصحة الحيوانية في نفس المستشفى، مما يسهل الاكتشاف المبكر للحميات النزيفية ذات المصدر الحيواني، ويساعد في التصدي لها قبل وصولها إلى الإنسان، مما يسرع من عملية التكفل بها.