
أعلنت فرنسا نيتها تسريح الموظفين السنغاليينالذين يعملون مع القوات الفرنسية المتمركزة فيالسنغال، وذلك تمهيداً لانسحاب الجيش الفرنسي.
وحسب ماجاء في مذكرة للجنرال إيف أونيس، قائدالقوات الفرنسية في السنغال، كشف عنها أمسالسبت، فإن فرنسا اتخذت قراراً بتسريح جماعي لـ162 موظفًا سنغاليًا يعملون مع القوات الفرنسية،وذلك اعتبارًا من 1 يوليو 2025.
وأوضح المسؤول العسكري الفرنسي أن هذا الإجراءيأتي تنفيذًا لقرار الرئيس السنغالي، باسيرو ديومايفاي، بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي فيالبلاد بدءًامن عام 2025، مما يستوجب إغلاق القواعدالفرنسية.
وأكدت المذكرة أن من بين الموظفين الذين سيتمتسريحهم 12 ممثلاً نقابيًا ونوابهم، ودعا المسؤولالفرنسي مفتشية العمل إلى التعاونلتسهيل الإجراءات القانونية اللازمة في إطار ماوصفه بـ”حالة القوة القاهرة” المفروضة علىالقوات الفرنسية، بعد كشف السنغال عن نيتهاإنهاء الوجودالعسكري الأجنبي.
وكان الرئيس السنغالي بشيرو جوماي فاي أعلنديسمبر الماضي في مقابلات مع وسائل إعلامفرنسية، إن وجود قواعد لقوات أجنبية علىالتراب السنغالي، أمر يتنافى مع السيادة الوطنية.
وأوضح فاي أن جميع القوات الأجنبية المتمركزة فيالسنغال ستغادر البلاد خلال عام 2025.
ولم تكشف باريس ولا داكار بعد عن جدول محددلمغادرة القوات الفرنسية للسنغال.
وكانت صفحة “العناصر الفرنسية في السنغال” علىفيسبوك، التابعة للجيش الفرنسي، نشرت قبل أياممقطع فيديو يظهر تسيير إرسال معداتثقيلة عبرميناء داكار، وعنونت الفيديو ب“إعادة تموضعالوجود العسكري في السنغال ابتداءً من يناير2025″.