
أكد رئيس بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أن تحالف دول الساحل (بوركينا فاسو، مالي، النيجر) سيبقى منفتحًا على “الشركاء الأوفياء والمحترمين”. جاء ذلك خلال حفل رسمي بثه التلفزيون العمومي البوركيني، حيث أعرب تراوري عن رغبة التحالف في التعاون مع جميع الدول التي تسعى إلى شراكة حقيقية ومحترمة.
وأضاف تراوري أن تحالف دول الساحل لا يرحب بالدول التي تسعى للاستغلال أو التي تنتهك سيادة واستقلال دوله، مؤكدًا أن هذه الدول لن تجد مكانًا في التحالف.
وأشار إلى أن التحالف سيمضي قدمًا رغم التحديات والصعوبات، التي تعتبر جزءًا من عملية بناء القوة والصلابة. وتابع بالقول إن تحالف الساحل وُلد من “الدم والعرق” وسيسعى للاستمرار في مهمته من أجل رفاهية شعوب المنطقة.
كما دعا الرئيس تراوري الجميع إلى العمل من خلال أنشطتهم اليومية لتحقيق الثورة التي بدأوها، معتبرًا أن هذه المسيرة يمكن أن تكون مصدر إلهام لأفريقيا في طريق الوحدة والتعاون.