
أعلن حملة الشهادات العاملون في برنامج التموين (الذي كان يعرف سابقًا ببرنامج أمل) عن وقف مفاوضاتهم مع منسق البرنامج في تآزر، احتجاجًا على “رفضه تسوية ملفهم”.
وخرج اليوم الثلاثاء حملة الشهادات العاملون في البرنامج في وقفة احتجاجية أمام الوزارة الأولى، مطالبين بتسوية وضعهم القانوني.
وقال الناطق باسم “نقابة حملة الشهادات العاملين في برنامج التموين”، محمد فال ولد عبد الله، إنهم قرروا إيقاف التفاوض بسبب “الإصرار على تجاهل تسوية وضعيتهم” وتقديم عرض غير مقنع يتضمن فقط عقود إسداء خدمة بدلاً من التسوية النهائية لملفهم.
وأوضح ولد عبد الله في تصريح للأخبار أن عدد العاملين الذين ينتمون إلى هذه المجموعة يبلغ 150 شخصًا، وهم عازمون على “الاستمرار في نضالهم حتى تسوية وضعهم عبر دمجهم بشكل نهائي في المؤسسات الحكومية”.
وكانت السلطات قد كلفت لجنة وزارية يرأسها الوزير الأول المختار ولد اجاي بتسوية وضعية هؤلاء العمال. لكن بحسب المتحدث باسم المجموعة، فقد قامت اللجنة بإحالة ملفهم إلى “تآزر” لتسويته، إلا أن “تآزر” قدمت عرضًا يتضمن فقط عقود إسداء خدمة بدلًا من دمجهم في المؤسسات الحكومية.
وأضاف الناطق باسم حملة الشهادات: “سنواصل التظاهر والنضال حتى يتم تسوية وضعنا وتطبيق القانون بشكل كامل”.