
افتتحت عمادة المهندسين المعماريين الموريتانيين مساء أمس معرضًا معمارياً في فضاء البحر بنواكشوط تحت عنوان “محطات معمارية”. ويستعرض المعرض ثلاث محطات تمثل المراحل التي مر بها الفن المعماري في موريتانيا، وفقًا لإيجاز رسمي صادر عن العمادة.
وقد أشرف على افتتاح المعرض وزيرا الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، مامودو ممادو انيانغ، ووزير الثقافة والاتصال والفنون والعلاقات مع البرلمان، الحسين مدّو.
وفي كلمته، وصف وزير الإسكان المعرض بأنه يمثل حدثًا ذا أهمية كبيرة في مجال الهندسة المعمارية الحديثة في موريتانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد ولد الغزواني يولي هذا المجال عناية خاصة في برنامجه الانتخابي “طموحي للوطن”. وأضاف انيانغ أن المهندسين المعماريين يلعبون دورًا حيويًا في تطوير المدن من خلال تصميمات تجمع بين الحداثة والجمال، وفي الوقت نفسه تحافظ على الهوية الثقافية الوطنية.
كما أشار انيانغ إلى أن موريتانيا تشهد اليوم حركة معمارية ديناميكية، ودعا المشاركين في المعرض إلى تبادل الأفكار والآراء حول تطوير أساليب معمارية تخدم مصالح البلد.
من جانبه، أكد رئيس عمادة المهندسين المعماريين، منيه ولد اتاه، أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على بعض ملامح وتجارب الهندسة المعمارية المعاصرة في موريتانيا. وأوضح ولد اتاه أن المعرض يسعى لتعزيز دور الهندسة المعمارية كرافعة للتنمية، وتحفيز المهندسين الشباب على الابتكار، فضلًا عن تعزيز الهوية المعمارية الوطنية.