
نظّمت نقابة الصحفيين الموريتانيين، مساء أمس بالعاصمة نواكشوط، ندوة علمية بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي: المزايا والمخاطر”، خصصت لبحث تداعيات الذكاء الاصطناعي على العمل الإعلامي، وآفاق استخدامه بشكل يعزز الكفاءة ويحفظ الدور البشري في المهنة.
وتُعد الندوة تمهيدًا لدورة تدريبية ستستفيد منها مجموعة من الصحفيين الموريتانيين، بهدف تطوير مهاراتهم في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن الضوابط المهنية والأخلاقية.
المشاركون تناولوا خلال النقاش الجوانب التقنية والقانونية والأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى الفرص التي يوفرها في تعزيز الأداء الصحفي، مقابل التحديات المرتبطة بمصداقية المعلومة وحماية الخصوصية.
وحضر افتتاح الندوة عدد من المسؤولين، من بينهم الأمين العام لوزارة الثقافة سيد محمد جدو خطري، ونقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم، وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية سلمى لمباركي، إضافة إلى عدد من الفاعلين في الحقل الإعلامي.