المواضيع الرئيسيةالاخبار

وزير التعليم ” الأسرة والمدرسة هم الأساس لمواجهة السلوكيات الخطرة بالمجتمع “

قالت وزيرة التربية الوطنية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، إن مواجهة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر التي تهدد تماسك المجتمع، يتطلب الاعتماد على الأسرة والمدرسة، لكونهما الفضاءين الأساسيين في التنشئة وصياغة الوعي والسلوك.

وأكدت الوزيرة، في كلمة لها خلال افتتاح ورشة تكوينية اليوم الخميس، أن مكافحتها تتطلب وعياً جماعياً، ومعرفة دقيقة، وأدوات فعالة، مشددة على ضرورة تضافر جهود كافة الأطراف المعنية، من أجل توفير بيئة تربوية آمنة وصحية للتلاميذ.

الورشة التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ناقشت آليات مواجهة السلوكيات الخطرة داخل الوسط المدرسي، وسبل إشراك مختلف الفاعلين في التصدي لها.

من جانبه، عبّر مدير التربية بالمنظمة، رامي إسكندر، عن استعدادهم لدعم جهود موريتانيا في هذا المجال، من خلال تقديم خبرات ومعارف، ومواكبة تجارب ناجحة في دول عربية أخرى.

وشدد على أن مسؤولية الوقاية من هذه الظواهر لا تقع على المدرسة وحدها، بل تستدعي انخراطاً حقيقياً من المجتمع المدني، والأسرة، ووسائل الإعلام.

وحضر افتتاح الورشة عدد من المسؤولين الحكوميين، من بينهم وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، إضافة إلى والي نواكشوط الغربية، وممثلين عن المجتمع المدني ورابطة آباء التلاميذ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى