استقبل منسق الحوار الوطني، موسى فال، اليوم السبت، وفدًا من حزب التجمع للإصلاح والتنمية – تواصل، الذي جاء لتسليم المساهمة الرسمية للحزب في إطار التحضيرات الجارية للحوار الوطني المرتقب.
وكان الوفد الممثل للحزب يضم كلًا من المهندس حمدي ولد إبراهيم، رئيس مجلس الشورى الوطني، والحسن ولد محمد، النائب الأول لرئيس الحزب، وأنيسا با، الأمينة العامة، ومحمد الأمين شعيب، الأمين الوطني للشؤون السياسية والمنتخبين.
وخلال اللقاء، أوضح النائب الأول لرئيس الحزب أن تأخر تقديم المساهمة جاء بسبب حرص الحزب على إشراك جميع أطراف منسقيته في هذا القرار، مشيرًا إلى أن الرد الأول الذي صدر عن مؤسسة المعارضة الديمقراطية كان يعكس بشكل كبير موقف تواصل وانخراطه الإيجابي في مسار الحوار الوطني.
وأضاف أن الأحزاب السياسية قد طُلب منها لاحقًا تقديم مقترحات فردية، مما دفع تواصل إلى إعداد وثيقة خاصة تحتوي على رؤيته وتوصياته لضمان نجاح الحوار و inclusivity فيه.
من جهته، رحب موسى فال بهذه المساهمة، مؤكدًا أن حزب تواصل، كأحد أبرز الأحزاب السياسية في البلاد من حيث القاعدة الشعبية والتمثيل، يعد طرفًا أساسيًا في أي مسار وطني. كما أشاد بالروح الديناميكية للحزب ودوره الفاعل في المعارضة.
وفي ختام اللقاء، دعا المنسق موسى فال حزب تواصل إلى المساهمة في تسريع استكمال ردود باقي التشكيلات السياسية، معلنًا أن المرحلة التحضيرية للحوار الوطني أوشكت على الانتهاء، وأن مؤتمرًا صحفيًا سيُعقد قريبًا للإعلان عن اختتامها.
