قدّم وزير الاقتصاد عبد السلام ولد محمد صالح عرضًا أمام لجنة بناء السلام بالأمم المتحدة حول تجربة موريتانيا في مجال بناء السلام وتحقيق أهداف التنمية.
أكد الوزير أن موريتانيا اتبعت استراتيجيات متكاملة ترتكز على مقاربات أمنية قوية ترافقها سياسات توعية بخطورة التطرف الفكري، إلى جانب سياسة اقتصادية تهدف إلى تعجيل النمو الاقتصادي وتضمين عوامل تغير المناخ في الخطط التنموية. وأضاف أنه تم اعتماد سياسات اجتماعية تضع الأولوية على توفير الخدمات الأساسية لجميع المواطنين.
وشرح الوزير أن جذور الهشاشة في منطقة الساحل تعود إلى الموجة الغير مسبوقة من الجفاف التي عانت منها المنطقة لمدة 20 عامًا متوالية، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي مقارنة بالنمو الديموغرافي المتسارع وتبني سياسات اقتصادية واجتماعية غير مناسبة.
وفي كلمته، عرض الوزير المقدرات الطبيعية وفرص التحول الطاقوي المتاحة في موريتانيا، مما يسهم في دعم تنمية مستدامة تأخذ في اعتبار أجندة المناخ.