أكثر من سبعة ملايين سنغالي يتجهون إلى مراكز الاقتراع في انتخابات رئاسية تاريخية، حيث يتنافس 19 مرشحًا على الفوز بمنصب رئيس البلاد. حيث استثمرت الحكومة حوالي 14 مليار فرنك أفريقي في تنظيم هذه الانتخابات، وسجلت نسبة سحب بطاقات الناخبين نسبة مشجعة تبلغ 56.73٪.
تظهر الإحصائيات أن نسبة كبيرة من الناخبين لديها سن أكبر من 36 عامًا، بينما يمثل الشباب دون سن 35 عامًا نسبة 13٪ من المسجلين. تبلغ عدد مكاتب التصويت 16440 في جميع أنحاء البلاد وخارجها، ويتواجد 2400 مراقب دولي ومحلي لمراقبة سير الانتخابات.
هذه المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح 19 مرشحًا في تاريخ السنغال، وهو رقم قياسي يعكس التنافس الشديد في هذه الانتخابات. وتذكر وزارة الداخلية الناخبين بأنه يمكنهم حمل خمسة عشر بطاقة انتخابية على الأقل قبل التصويت.
تجري عملية فرز الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع مساء الأحد، مع إعلان النتائج الأولية خلال الأيام القليلة القادمة. وتلزم القانون السنغالي كل محافظة بالإعلان عن نتائجها الأولية بحلول يوم الثلاثاء بعد يوم الاقتراع. وتعلن النتائج النهائية بواسطة المجلس الدستوري بعد عدة أيام، وتكون هذه النتائج غير قابلة للطعن وفقاً للدستور السنغالي.
