احتضنت مدرسة الدرك الوطني بروصو اليوم الجمعة حفل تخرج الدفعة السابعة من تلاميذ المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وذلك تحت إشراف مستشار والي اترارزة المكلف بالشؤون القانونية والإدارية السيد الشيخ ولد محمد عبد الله.
194 خريجاً وخريجة
بلغ تعداد هذه الدفعة 194 عنصراً، من بينهم 53 عنصراً من النساء، وتضم أغلب التخصصات الموجودة بالمدرسة.
تكوين عسكري مكثف
أوضح قائد مدرسة الدرك الوطني العقيد سيد احمد ولد لكحل أن هذه الدفعة تلقت تكويناً عسكرياً دام ثلاثة أشهر، تلقت فيه دروساً نظرية وتطبيقية، بالإضافة إلى تكوين بدني يعين على أداء المهام على الوجه الأكمل.
التركيز على التنمية البشرية
من جانبه، أوضح السيد محمد ولد أبومدين، مدير التكوين الأولي والمسابقات والتدريبات بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، أن السلطات العليا في البلد، وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، جعلت التنمية البشرية وتنمية الموظفين بشكل خاص هدفاً أسمى وأولوية للسياسات الحكومية.
مهارات ومعارف ضرورية
أضاف أن هذا التكوين يندرج ضمن المهارات والمعارف التي ينبغي للموظف المثالي التزود بها بغية رفع تحديات عالم اليوم.
شكر وتقدير
تقدم بالشكر لطاقم التكوين بمدرسة الدرك الوطني بروصو على الجهود الكبيرة التي كانت عنوان نجاح هذا التكوين المتميز، متمنياً للخريجين الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها خلال هذا التدريب.
نتائج إيجابية
بدوره، أوضح المتحدث باسم الدفعة التلميذ محمد سعدبوه ولد الشيخ محمد المصطفى أن هذا التكوين مكن من الحصول على نتائج إيجابية في ميادين العمل العسكري والإداري.
شكر وامتنان
تقدم بجزيل الشكر والامتنان لمدرسة الدرك الوطني قيادة وتأطيرا، والتي تمكنت عبر تاريخ نشأتها من إعداد وتكوين أجيال من قادة وبناة وطننا العزيز عسكريين وإداريين.
حضور بارز
جرى الحفل بحضور قاضي التحقيق بمحكمة ولاية اترارزة وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية بالولاية وطاقم التدريس بمدرسة الدرك الوطني بروصو.