
انتقد وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح بشدة أداء الشركات المنفذة للمرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي ومكاتب المراقبة المشرفة على متابعة العمل.
ملاحظات من اللقاء:
- اعتبر الوزير أن المؤسسات المسؤولة عن تنفيذ المشروع تحدد وقتا للإنجاز يتضاعف عشر مرات، وهو أمر غير مقبول.
- شكك الوزير في قدرة الشركات على إكمال المشروع في نهاية يونيو، بالنظر إلى وتيرة العمل الحالية.
- وصف الوزير تبريرات الشركات بأنها “ليست ذات قيمة” وطالبهم بالتزام الصمت.
- اعتبر الوزير أن مكاتب المراقبة “لا تقوم بعملها” وأنها كان يجب أن تكون عيون الوزارة وآذانها.
- أكد الوزير أن عدة مشاريع في قطاع المياه ستنطلق في الأشهر والسنوات المقبلة، لكن هذه الشركات ومكاتب المراقبة لن تمنح أي صفقة مادام هو على رأس وزارة المياه.
- شدد الوزير على أنه من غير المقبول أن تمنح الأموال الموريتانية لأشخاص يتلاعبون بها ولا يقومون بالمطلوب.
التداعيات:
- قد تؤدي تصريحات الوزير إلى إلغاء عقود بعض الشركات ومكاتب المراقبة.
- قد تدفع الشركات إلى تسريع وتيرة عملها لتجنب إلغاء عقودها.
- قد تؤدي هذه التصريحات إلى تحسين أداء مكاتب المراقبة.
- قد تؤدي هذه التصريحات إلى زيادة الشفافية في قطاع المياه.
المصادر: