الاخبارالمواضيع الرئيسية

تصاعد الضغوط على المجلس العسكري في مالي لإجراء انتخابات رئاسية

أكثر من 80 حزبا سياسيا ومنظمة مدنية تطالب بتسليم الحكم لسلطة مدنية

تصاعدت الضغوط على المجلس العسكري الحاكم في مالي لإجراء انتخابات رئاسية “في أسرع وقت ممكن” من أجل تسليم الحكم لسلطة مدنية.

دعوة للحوار

دعت مجموعة تضم أكثر من 80 حزبا سياسيا ومنظمة مدنية في مالي المجلس العسكري إلى “تهيئة الظروف لحوار عاجل وشامل، من أجل إيجاد هيكلة مؤسسية بغية تنظيم انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن”.

اللجوء إلى “كل السبل القانونية والمشروعة”

وأعلنت الأطراف الموقعة، في بيان صادر عنها، أنها ستلجأ إلى “كل السبل القانونية والمشروعة لإعادة” مالي إلى “النظام الدستوري الطبيعي وإلى محفل الأمم الضامن للاستقرار السياسي”.

مأزق سياسي

بدورها، دعت “شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في مالي” التي تضم نحو 50 منظمة محلية، في بيان منفصل، المجلس العسكري إلى “الخروج من هذا المأزق، خصوصا وأن الإرجاء الأخير لموعد انتهاء الفترة الانتقالية انقضى مفعوله في 26 مارس”.

فشل السلطات الانتقالية

واعتبرت الشبكة التي يرأسها سليمان كامارا، أن مالي “تواجه صعوبات هائلة”، وأن السلطات الانتقالية “غير قادرة على حل كل مشاكل البلاد”، داعية إلى استعادة “النظام الدستوري”.

تأجيل الانتخابات

وكان المجلس العسكري المالي قد أجل في سبتمبر 2023 الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024 إلى أجل غير مسمى، مبررا القرار ب”أسباب فنية وخلافات مع الشركة الفرنسية إيديميا بشأن السجل الانتخابي”.

انقلاب عسكري

واستولى الجيش المالي على السلطة في مايو 2021، وأعلن رئيس المجلس العسكري عاصيمي غويتا تجريد الرئيس الانتقالي باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان من صلاحياتهما.

تعهدات غير مفي بها

وفي يونيو من نفس السنة، أصبح غويتا رئيسا انتقاليا للبلاد، وتراجع عن تعهده بإعادة السلطة للمدنيين بعد انتخابات وعد بإجرائها في فبراير 2022، لكنها لم تتم حتى الآن.

سلسلة من الانقلابات

وقبل الانقلاب على باه نداو، أطاح الجيش المالي بالرئيس المدني إبراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس 2020، على بعد 3 سنوات من انتهاء ولايته الرئاسية الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى