الاخبارالمواضيع الرئيسية

ارتفاع عمليات السرقة والاعتداء في في نواذيبو رغم مرابطة الشرطة

شهدت مدينة نواذيبو ارتفاعًا كبيرًا في عمليات النشل والاعتداء على المارة خلال مساءات شهر رمضان المبارك.

ففي خلال يومين فقط، تم تسجيل 4 اعتداءات متفرقة في حي بغداد، حيث هاجم مجهولون شبانًا بعد أذان المغرب، مستغلين خلو الشوارع من المارة، وسرقوا ملابسهم وهواتفهم وأموالهم، وذلك على الرغم من وجود سيارة شرطة مرابطة عند مفترق طرق مجاور.

وفي حي سوكوجيم “طب إسبانيا”، تعرض شاب لعملية سلب هاتفه بعد طعنه بسكين، مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل العديد من عمليات النشل التي أصيب خلالها بعض الضحايا بجروح وفقدوا هواتفهم ومقتنياتهم الشخصية.

وتشير المصادر الأهلية إلى أن عدد عمليات الاعتداء في نواذيبو تجاوز 10 حالات خلال الأسبوع الحالي، وتركزت جميعها في النصف الجنوبي من المدينة.

ويستغرب سكان نواذيبو عدم قيام أفراد الأمن بدوريات داخل الأحياء، وتركيزهم على الطريق الرئيسي للمدينة فقط، حيث ينتشرون ويمنعون الناس من السير عليه، تاركين الطرقات الصغيرة والأزقة عرضة للعصابات التي تعبث بالمواطنين وأجسادهم وممتلكاتهم.

وتطالب الساكنة بضرورة:

  • تكثيف الدوريات الأمنية داخل الأحياء السكنية.
  • توفير الأمن للمواطنين وحماية ممتلكاتهم.
  • محاربة الجريمة وضمان سلامة الجميع.

وتأتي هذه الظاهرة في ظل تزايد المخاوف الأمنية في موريتانيا بشكل عام، وانتشار ظاهرة العنف والجريمة في العديد من المدن.

ويُخشى من أن تتفاقم هذه الظاهرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يزداد تواجد الناس في الشوارع بعد الإفطار.

وتدعو السلطات الأمنية جميع المواطنين إلى توخي الحذر واتخاذ الحيطة اللازمة للحفاظ على سلامتهم وأموالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى