أكد نائب رئيس حزب الإنصاف الحاكم، الخليل ولد الطيب، أن الشعب الموريتاني يدرك بشكل جيد الضغوط الإقليمية والدولية التي تتعرض لها الرئيس محمد ولد الغزواني بسبب موقفه الثابت تجاه قضية فلسطين. وأكد ولد الطيب على أن موقف الرئيس لا يزال ثابتًا وصادقًا تجاه القضايا الوطنية والقومية والإسلامية، وأن توجهه السياسي يتمتع بالشفافية والثبات، مما يجسد مواقفه الواضحة والثابتة.
وأضاف ولد الطيب أن الرئيس غزواني يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية ويدعمها بمواقف شجاعة، مشيرًا إلى أن ما يجري في غزة يستحق الاهتمام والرد العملي، وينفي بشدة أي ادعاءات حول اجتماعات مزعومة بين الرئيس ورؤساء العدو.
وأشار إلى أن موقف الرئيس الثابت والشجاع تجاه القضية الفلسطينية حظي بتأييد واسع النطاق من الشعب الموريتاني، وحث النخبة الواعية على دعم برنامج الرئيس والتركيز على التعبئة الوطنية والتسجيل في الانتخابات.
وفيما يختتم، أشار ولد الطيب إلى أن تصريحات بعض الأطراف تهدف إلى نشر الشائعات والتضليل، داعيًا إلى التحقق من الأخبار قبل نشرها، ومشيرًا إلى دعوة الرئيس لحضور تخليد الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية لقومية التوتسي كتأكيد على تضامن موريتانيا مع القضايا الإنسانية العالمية.