أعلن المراقب العام لخدمات الدولة في جمهورية مالي، بدرا علي كوليبالي، عن نية بلاده التخلي عن الفرنك الأفريقي كعملة لها في المستقبل القريب.
وأوضح كوليبالي أن مالي لم تعد ترغب في استخدام الفرنك الأفريقي وأن الحكومة تخطط لاستبداله بعملة جديدة.
وأشار إلى أن مناقشات حول مسألة التخلي عن الفرنك الأفريقي جارية حاليًا على مستوى الحكومة.
و تأتي هذه التصريحات بعد إعلان النيجر، وهي دولة مجاورة، عن رغبتها في إنشاء عملة موحدة مع بوركينا فاسو ومالي (دول تحالف الساحل).
لم تحدد مالي تاريخًا محددًا للتخلي عن الفرنك الأفريقي، لكن من المتوقع أن تواجه عدة تحديات في هذا المسار، بما في ذلك التأثير الاقتصادي و تكاليف التبديل و الحصول على قبول دولي لعملتها الجديدة.