تظاهر عشرات المواطنين من سكان أحياء بوحديدة وتنويش وتوجنين في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، اليوم الأحد، مطالبين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل لترحيل مصانع إعادة تكرير زيوت المحركات ومصانع سحق نفايات الحديد وإعادة صياغتها.
مصانع ملوثة:
تتركز هذه التظاهرات ضدّ مصانع “توب” و”سيتافير” و”البينجاب” الواقعة في الحيز الجغرافي المحاذي للمناطق المذكورة، والتي تُتهم بإطلاق دخان سام يهدد صحة السكان.
مطالب المحتجين:
حمل المحتجون لافتات تطالب بإنقاذهم من “الموت المحقق” مرددين شعارات “النجدة يارئيس الجمهورية”. كما أشاروا إلى أن أحياء “انبيت عشرة” وغيرها تتعرّض بشكل مباشر للأدخان المنبعث من هذه المصانع.
تحذير سابق من وزارة البيئة:
وكانت وزارة البيئة والتنمية المستدامة قد وجهت إنذارًا سابقًا لهذه الشركات، مشددة على ضرورة مراعاتها لدفتر الالتزامات البيئية، ومؤكدة تضرر المواطنين من الدخان المنبعث منها.
مخاوف صحية وبيئية:
يُعرب المحتجون عن مخاوفهم الصحية والبيئية من استمرار هذه المصانع في عملها في مناطقهم السكنية. فهم يرون أنّ انبعاثات الدخان تشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم، كما تُلوث البيئة وتُهدد سلامتهم.
دعوة إلى التحرك:
يُطالب المحتجون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل لوقف عمل هذه المصانع أو ترحيلها إلى أماكن بعيدة عن المناطق السكنية. كما يُطالبون الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحة المواطنين والبيئة.
ملاحظة:
تُظهر هذه التظاهرات أنّ قضية التلوث البيئي تُعدّ من القضايا الهامة التي تُؤرق سكان نواكشوط. وتُطالب هذه التظاهرات بضرورة اتخاذ خطوات جادة لحماية البيئة وصحة المواطنين.