غادرت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، نواكشوط صباح اليوم الإثنين، متوجهة إلى العاصمة المغربية الرباط للمشاركة في ندوة علمية تناقش واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي.
وتُعقد الندوة في إطار فعاليات مؤتمر القمة العربية الإفريقية الرابعة، تحت شعار “تعزيز الشراكة العربية الإفريقية في مجال التعليم والتكوين المهني والبحث العلمي”.
وتُنظم الندوة، التي تُقام خلال الفترة من 17 إلى 19 إبريل الجاري، بالتعاون بين منظمة المرأة العربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو).
وتهدف الندوة إلى:
- بيان واقع الفتيات والنساء في مجال التعليم.
- توفير المعارف والأدوات اللازمة وتعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة في مجال تعليم الفتيات.
- التشاور مع صانعي السياسات وأصحاب القرار من الشركاء الإقليميين، من أجل إنشاء قاعدة بيانات استراتيجية لصياغة جدول أعمال إقليمي شامل لحق الفتيات في التعليم.
ويضم وفد الوزيرة مديرة مركز التكوين لتمكين المرأة، السيدة بنت اجيرب.
أهمية مشاركة موريتانيا في الندوة
تُعدّ مشاركة موريتانيا في هذه الندوة هامة لعدة أسباب، منها:
- تسليط الضوء على واقع تعليم الفتيات في موريتانيا والتحديات التي تواجهها.
- مشاركة التجارب الموريتانية في مجال تعزيز تعليم الفتيات.
- الاستفادة من التجارب العربية والإسلامية في مجال تعليم الفتيات.
- المساهمة في صياغة جدول أعمال إقليمي شامل لحق الفتيات في التعليم.
تعليم الفتيات في موريتانيا
يواجه تعليم الفتيات في موريتانيا العديد من التحديات، منها:
- ارتفاع معدلات التسرب من المدرسة.
- زواج الفتيات في سن مبكرة.
- الفقر.
- النقص في البنى التحتية المدرسية.
- ضعف جودة التعليم.
ولكن هناك جهود حكومية ودولية تبذل لمعالجة هذه التحديات، من خلال:
- تنفيذ برامج لتعزيز تعليم الفتيات.
- بناء المزيد من المدارس في المناطق الريفية.
- توفير المنح الدراسية للفتيات.
- تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع احتياجات الفتيات.
وتسعى موريتانيا من خلال مشاركتها في هذه الندوة إلى تعزيز هذه الجهود وتحسين واقع تعليم الفتيات في البلاد.