في أبيدجان، عاصمة الاقتصاد الإيفوارية، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي حول ضبط منصات التواصل العالمية، المنظم من طرف السلطة العليا للاتصال السمعي البصري بالكوت ديفوار، برعاية الشبكة الفرانكوفونية لمنظمي الإعلام وشبكة هيئات ضبط الإعلام الإفريقية. الحدث شهد حضور رؤساء هيئات الضبط الإعلامي الإفريقية والفرانكوفونية، وممثلين عن منصات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل ميتا، وتيك توك، وإكس تويتر، وقوقل. تم افتتاح المؤتمر برعاية رئيس حكومة الكوت ديفوار، السيد روبير بوكري مامبي، وحضره عدد من أعضاء الحكومة الإيفوارية وممثلي الاتحاد الإفريقي ومنظمة الفرانكوفونية.
خلال الملتقى، قُدِّمت عروض متعددة حول سبل ضبط خدمات المنصات الرقمية العالمية بهدف تعزيز الحوار بين هيئات الضبط والمنصات الرقمية الكبرى في القارة الإفريقية وفي الفضاء الفرانكوفوني. تناولت العروض رهانات وتحديات ضبط منصات التواصل الاجتماعي، وواقع الضبط الإعلامي عالميًا وإفريقيًا، والتطورات الحاصلة في مختلف بلدان القارة. من المقرر أن يتوج المؤتمر بإصدار إعلان أبيدجان حول الحوار بين هيئات الضبط والمنصات الرقمية العالمية في القارة الإفريقية والفضاء الفرانكوفوني.
ومثلت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في المؤتمر الدولي بوفد مكون من رئيسها السيد الحسين ولد مدو، وعضو مجلس السلطة العليا السيد محمد بهيت، وقد قدمت السلطة العليا خلال الملتقى عرضًا حول الإصلاح الإعلامي والتطورات القانونية في مجال ضبط المنصات الرقمية.
