وصلت إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعثة أوروبية من 40 فاعلًا في مجال الهيدروجين الأخضر، في إطار زيارة تستمر ليومين، تهدف إلى استكشاف مقدرات وآفاق القطاع وفرص الاستثمار في موريتانيا.
أهم النقاط:
- البعثة: تتكون من قادة أوروبيين من 16 شركة تعمل في سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر، وممثلين عن وكالات التنمية، والاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
- الهدف: استكشاف إمكانات موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر، وجذب الاستثمارات الأوروبية في هذا القطاع.
- المجتمعون: وزير البترول والمعادن والطاقة، وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، سفير الاتحاد الأوروبي لدى موريتانيا، ووفد البعثة.
- المباحثات: تناولت احتياجات أصحاب المصلحة في سياق تنفيذ مدونة الهيدروجين وخطة عمل خارطة الطريق لتطوير الهيدروجين منخفض الكربون.
- إمكانات موريتانيا: تتمتع موريتانيا بأشعة الشمس القوية والرياح القوية، مما يجعلها مناسبة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بكميات كبيرة وبأسعار تنافسية.
- الطموحات: تهدف موريتانيا إلى الحصول على 50% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030، والهيدروجين الأخضر يلعب دورًا هامًا في تحقيق هذا الهدف.
- الدعم الأوروبي: يدعم الاتحاد الأوروبي طموحات موريتانيا في مجال الطاقة المتجددة، ويسعى إلى جعل موريتانيا موردًا وشريكًا تفضيليًا للهيدروجين الأخضر في أوروبا.
- مبادرة فريق أوروبا: تم إطلاق هذه المبادرة في فبراير الماضي، وتجمع جهود الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبنك الاستثمار الأوروبي لدعم تطوير الهيدروجين الأخضر في موريتانيا.
- تعهدات المبادرة: تشمل دعم إنشاء البنية التحتية، وخلق فرص العمل، ودعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الأعمال، وجذب الاستثمارات.
الآفاق:
تُعدّ زيارة البعثة الأوروبية علامةً هامّةً على اهتمام أوروبا بإمكانات موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر، وتُشير إلى فرصٍ واعدةٍ لجذب الاستثمارات الأوروبية في هذا القطاع. وتسعى موريتانيا إلى الاستفادة من هذه الفرص لتعزيز اقتصادها وتحقيق التنمية المستدامة.
