- الضحايا: قُتل أكثر من 220 مدنياً، بينهم 56 طفلاً على الأقل، على يد جيش بوركينا فاسو في يوم واحد خلال العام الحالي.
- الموقع: وقعت عمليات القتل الجماعي في قريتي سورو ونوندين في إقليم ياتنجا الشمالي.
- التاريخ: 25 فبراير 2024.
- المنفذ: جيش بوركينا فاسو.
- التوصيف: وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش عمليات القتل بأنها “من بين أسوأ حوادث انتهاكات الجيش البوركينابي” في البلاد منذ ما يقرب عقد من الزمان.
- روايات الشهود: تحدث القرويون عن نزول قافلة عسكرية تضم أكثر من 100 جندي على قرية نوندين، وطرد السكان من منازلهم، ثم تقسيمهم إلى مجموعات قبل إطلاق النار عليهم.
- الدافع: اتهم الجنود السكان بعدم التعاون معهم وعدم إبلاغهم بتحركات المقاتلين الإسلاميين.
- السياق: جاءت عمليات القتل بعد هجوم شنه مقاتلون إسلاميون على معسكر قريب للجيش.
- التنديد: نددت جماعات دولية وجماعات حقوق إنسان، من بينها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بارتكاب بوركينا فاسو انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في حربها ضد الجماعات المسلحة.
التأثير:
- تُعدّ هذه الحادثة مأساة إنسانية مروعة تُظهر وحشية الحرب وتأثيرها المدمر على المدنيين.
- تُثير عمليات القتل تساؤلات حول مدى التزام جيش بوركينا فاسو بحقوق الإنسان وقانون الحرب.
- تُطالب الجماعات الحقوقية بفتح تحقيق مستقل في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
- تُسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء الصراع في بوركينا فاسو وحماية المدنيين.
بشكل عام: تُعدّ عمليات القتل الجماعي التي ارتكبها جيش بوركينا فاسو جريمةً مروعةً تُطالب بمحاسبة المسؤولين عنها. تُظهر هذه الحادثة ضرورة العمل على إنهاء الصراع في بوركينا فاسو وحماية المدنيين من وحشية الحرب.