التقيت عدة رؤساء وكلفني بعضهم بمهام ونجحت فيها بل وسألني أحدهم” إياك ماعندك مشكلة؟ قلت له لدي أهل يعانون من العطش فهاتف في نفس الوقت وزير المياه في شأنهم وتم ذلك والحمد لله رب العالمين …
بعض الأصدقاء حينها لامني وقال لي لماذا يعرض عليك الرئيس هذا العرض ولا تشعره انك حتى الساعة تؤجر منزلا ولا تمتلك قطعة أرضية ولديك العيال والاكراهات الاجتماعية…؟
قلت لهم كيف اطرح عليه هذا الموضوع ولدي أهل مازالوا حتى اليوم يمتاحون الماء بوسائلهم التقليدية. ؟
لم يكتب التاريخ أن حصلت على قطعة أرض ولم يكتب التاريخ أن طرحت الموضوع على وزير مالية أو على مدير وكالة حضرية،وحده وزير الإسكان الحالي كلمه أحد الأصدقاء وقابلته وعرضت عليه أمري فوعدني وعندما طال وعده توكلت على الله
واخذت سلفة من التجاري/بنك واشتريت قطعة ارض في حي شعبي بجوار مسجد بالداه في المشروع،وقد حدث هذا قبل ثلاث سنوات وما زال المنزل حتى هذه اللحظة قيد الإنشاء .
يحدث هذا بالرغم انني قضيت 14سنة مديرا عاما مساعدا للوكالة الموريتانية للأنباء وسنتين مكلفا بمهمة …ولدي صداقات عريضة مع بعض رجال الأعمال وبعض الشخصيات المهمة في البلد وكذلك الخليج العربي وغيره من الدول العربية ،لكن لن يكتب التاريخ أن ابن معي خان بلده أو اختلس أو أظهر الضعف إلا لله تعالى فهو وحده الذي افوض إليه أمري…
على كل حال لست نادما على #نفشتي …والحمد لله رب العالمين …
وماخفي أعظم…