الاخبارالمواضيع الرئيسية

تعثر مشاريع استعجالية بالحوض الشرقي وسط انتقادات وتأكيدات على الإنجازات

يشهد برنامج “صمود الحوض الشرقي”، المخصص لتنفيذ مشاريع استعجالية لتنمية ولاية الحوض الشرقي في موريتانيا، تأخرا في تنفيذ بعض المشاريع، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم. وقد أثار هذا التأخر انتقادات منسق البرنامج، الشيخ عبد الله أواه، ووالي الولاية، إسلم ولد سيدي، خلال لقاء تلفزيوني.

انتقادات منسق البرنامج:

  • اعتبر ولد أواه أن قطاعي الصحة والتعليم هما الأكثر تأخرا في تنفيذ المشاريع، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون ناتجا عن إجراءات إدارية أو بيروقراطية.
  • أكد على أن التعليمات الصادرة منذ البداية كانت تقضي بتسريع الإجراءات، وأن تأخر هذين القطاعين “غير مقبول”.
  • شدد على الحاجة الملحة لبناء مراكز صحية وتعليمية في القرى النائية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في هذه الخدمات.
  • طالب بتسريع وتيرة العمل لتنفيذ هذه المشاريع، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي يهدد سلامة التلاميذ الذين يدرسون في أماكن غير آمنة.
  • أشاد بأداء قطاعات الأمن الغذائي، والمياه، والزراعة، مشيرا إلى إنجازات ملموسة في هذه المجالات.

تأكيدات والي الولاية:

  • أكد الوالي ولد سيدي عدم رضاه عن تأخر تنفيذ بعض المشاريع، خاصة بناء 200 حجرة دراسية و25 وحدة صحية، وتوفير سياج واقي.
  • شدد على ضرورة تجاوز أي عقبات إدارية لضمان تنفيذ هذه المشاريع بأسرع وقت ممكن، خاصة وأنها تمس الحاجيات الأساسية للسكان.
  • أشار إلى إنجازات البرنامج في مجالات أخرى، مثل إنشاء 1400 بنك حبوب، وإقامة 30 حظيرة حيوانية، وتوزيع كميات من المواد الغذائية، وتوفير آليات لحفر الآبار.
  • أكد على التزام الحكومة بتذليل كل الصعاب لضمان تنفيذ برنامج “صمود الحوض الشرقي” وتحقيق أهدافه التنموية.

نسبة التنفيذ:

  • تقدر الجهات الرسمية نسبة تنفيذ برنامج “صمود الحوض الشرقي” حتى الآن بـ34%.

الخلاصة:

يواجه برنامج “صمود الحوض الشرقي” بعض التحديات في تنفيذ بعض المشاريع، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم. وقد أثار ذلك انتقادات من المسؤولين، الذين أكدوا على ضرورة تسريع وتيرة العمل لضمان تلبية احتياجات السكان الأساسية وتحقيق أهداف البرنامج التنموية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى