ووصف ولد سيدي المختار في تصريح صحفي الأوضاع التي يعيشها البلد بالمتردية، مُنتقداً تفشي الفساد والبطالة، وانتشار الظلم والغبن، وتردي الخدمات العمومية، وضعف السياسات الاقتصادية والتنموية.
وأرجع هذه الأوضاع إلى سوء إدارة البلاد من قبل النظام الحالي، معتبراً أنّ ذلك دفع حزب تواصل، كأكبر أحزاب المعارضة، إلى طرح رؤيته لإصلاح البلد وإنقاذه من هذه الأزمات.
ووجّه ولد سيدي المختار رسالة للشعب الموريتاني، أكد فيها أنّ حزبه يعول على وعي الشعب المطحون لإحداث التغيير المنشود، ودعا جهات الاختصاص إلى تنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة تُجسد إرادة الشعب الحقيقية، مُحذّراً من تكرار تجارب الانتخابات الماضية التي شابتها التزوير.
برنامج انتخابي طموح:
يُقدم ولد سيدي المختار برنامجاً انتخابياً طموحاً يتضمن تعهدات بمعالجة مختلف التحديات التي تواجه البلاد، وأبرزها:
- مكافحة الفساد: يُشدّد ولد سيدي المختار على ضرورة محاربة الفساد بكلّ الوسائل، وتعزيز الشّفافية والحكم الرشيد.
- خلق فرص عمل: يعِدُ ولد سيدي المختار ببذل الجهود لخلق فرص عمل جديدة للشباب لمكافحة البطالة التي تُعدّ من أبرز مشاكل موريتانيا.
- تحسين الخدمات العمومية: يتعهّد ولد سيدي المختار بتحسين جودة الخدمات العمومية خاصة في مجالي الصحة والتعليم.
- عَدل توزيع الثروة: يسعى ولد سيدي المختار إلى عَدل توزيع الثروة ومكافحة الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
- تعزيز الوحدة الوطنية: يُؤكّد ولد سيدي المختار على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني.
حظوظ متزايدة:
يُعتبر حمادي ولد سيدي المختار من أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك نظراً لخبرته السياسية الطويلة وسمعته الطيبة، وحظوظ حزب تواصل في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أكدت على مكانته كأكبر أحزاب المعارضة في البلاد.
منافسة قوية:
يواجه ولد سيدي المختار منافسة قوية من الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يسعى لولاية ثانية، ومن مرشحين آخرين مثل بيرام الداه اعبيد ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو.
مراقبة دولية:
تُتابع الجهات الدولية باهتمام بالغ الانتخابات الرئاسية الموريتانية وتأمل في أن تُجرى بشكل ديمقراطي ونزيه وتُساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية في هذا البلد.