اختتمت فعاليات المعرض الدولي للصناعة التقليدية في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، بمشاركة مميزة من موريتانيا، حيث استقطب الجناح الموريتاني في المعرض عدداً كبيراً من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمُنتجات والحرف اليدوية الموريتانية المُعرضة.
وشرفت على إدارة الجناح الموريتاني بعثة من وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، ضمت كلاً من:
- السيد كيسي ديالل، مدير الدراسات والبرمجة والتعاون بوزارة التجارة.
- السيد عابدين ولد باب أحمد، مدير الصناعة التقليدية.
- السيد محمد سالم بونتاه، ممثل المكتب الوطني للسياحة.
- بالإضافة إلى عدد كبير من العارضين الموريتانيين في مجال الصناعة التقليدية.
وقد حظيت مشاركة موريتانيا في هذا المعرض الدولي بأهمية كبيرة، حيث ساهمت في:
- الترويج للمنتجات والحرف اليدوية الموريتانية: فقد تعرف الزوار من مختلف أنحاء العالم على ثراء وتنوع الصناعة التقليدية الموريتانية، بما في ذلك:
- صناعة النسيج: تشتهر موريتانيا بصناعة النسيج التقليدي، مثل: الملابس المزركشة، والسجاد، واللحف.
- صناعة الفخار: تُعرف موريتانية أيضًا بصناعة الفخار، حيث ينتج الحرفيون الموريتانيون مختلف أنواع الأواني الفخارية المزخرفة.
- صناعة المجوهرات: تُعد صناعة المجوهرات من الحرف اليدوية المميزة في موريتانيا، حيث تُستخدم الفضة والذهب والأحجار الكريمة في صنع مختلف أنواع المجوهرات.
- تعزيز التبادل الثقافي: ساهمت مشاركة موريتانيا في المعرض في تعزيز التبادل الثقافي بين موريتانيا وباقي دول العالم، حيث تعرف الزوار على ثقافة وتقاليد موريتانيا العريقة.
- خلق فرص جديدة للتعاون والتجارة: أتاحت مشاركة موريتانيا في المعرض فرصةً لفتح آفاق جديدة للتعاون والتجارة بين الحرفيين الموريتانيين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
بشكل عام، كانت مشاركة موريتانيا في المعرض الدولي للصناعة التقليدية في باريس خطوة ناجحة نحو تعزيز مكانة الصناعة التقليدية الموريتانية على الصعيد الدولي، و تسليط الضوء على الحرف اليدوية الموريتانية الأصيلة و ثقافتها الغنية.