أكد وزير التنمية الحيوانية، سيد أحمد ولد محمد، أن المواشي المنتجة للألبان واللحوم ستكون محورًا رئيسيًا للاستثمار الحكومي خلال المرحلة القادمة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستوفر الدعم الضروري للمواشي التقليدية من خلال توفير الأدوية والمياه والعلف.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الوزير مساء السبت في مدينة تمبدغه مع المنمين والفاعلين في القطاع، حيث أشار إلى أن سكان المنطقة يعتمدون بشكل كبير على الثروة الحيوانية، وأن المراعي تعتبر الضمان الأساسي لاستدامتها.
كما دعا الوزير المنمين إلى أن يكونوا في طليعة الجهود الرامية لحماية المراعي من الحرائق الموسمية، مؤكدًا أن الوزارة ستعمل على إشراك المنتخبين المحليين في تحديد مسارات الخطوط الوقائية من هذه الحرائق.
وأضاف الوزير أن القوانين المنظمة للرعي ستُطبق على الجميع، سواءً كان الأمر متعلقًا بالمواطنين أو الأجانب. وفيما يخص مواجهة الحرائق، أوضح أن وزارة البيئة ستنظم قوافل مجهزة لمكافحة الحرائق، بينما تلقت القوات المسلحة تعليمات بالتعاون في هذه الجهود على الشريط الحدودي.
