دخل الأطباء المقيمون في موريتانيا، اليوم الاثنين، في إضراب شامل ومفتوح عن العمل، وذلك للمطالبة بالاكتتاب الفوري لجميع المقيمين في المستشفيات.
وتزامن الإضراب مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة الموريتانية، حيث نظم عدد من الأطباء المقيمين وقفة احتجاجية أمام الرئاسة.
نسبة تجاوب عالية مع الإضراب
وأعلنت نقابة الأطباء المقيمين أن نسبة التجاوب مع الإضراب تجاوزت 90 بالمائة، مؤكدة على استمرار الإضراب حتى تتم الاستجابة لمطالب الأطباء.
تعرض بعض الأطباء للضغوط
وأشارت النقابة إلى أن بعض الأطباء المقيمين تعرضوا للضغوط لمنعهم من المشاركة في الإضراب، إلا أن ذلك لم يثنِهم عن الاستمرار في احتجاجاتهم.
سلسلة من الاحتجاجات
وكان الأطباء المقيمون قد نظموا سلسلة من الأنشطة الاحتجاجية خلال الأيام الماضية، طالبوا خلالها بتحسين ظروف عملهم وتحقيق مطالبهم العادلة.
مطالب الأطباء المقيمين
وتتمثل مطالب الأطباء المقيمين في:
- الاكتتاب الفوري لجميع المقيمين في المستشفيات.
- تحسين رواتبهم وعلاواتهم.
- توفير تأمين صحي لهم.
- تحسين ظروف العمل في المستشفيات.
مخاوف من نقص الخدمات الطبية
يعاني الإضراب الحالي من نقص في الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات الموريتانية، مما أثار قلق المواطنين.
وتدعو جهات عديدة إلى فتح حوار بين الحكومة ونقابة الأطباء المقيمين من أجل التوصل إلى حل سريع ينهي هذا الإضراب ويضمن استمرار تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.