تركز هذه النصائح على أهمية الصورة التي يتركها المواطنون والزوار الأجانب عن بلد ما، حيث يُشير إلى أن تلك الصورة يتم تكوينها عن طريق المظاهر العامة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. يُظهر النص كيف أن تلك المظاهر العامة، مثل الالتزام بقوانين السير والمرور، تلعب دورًا هامًا في تكوين صورة إيجابية أو سلبية عن البلد.
ويُشدد النص على أهمية أن يكون المواطنون سفراء لبلدهم، وأن يقدموا صورة حضارية ومدنية تعكس قيمهم ودينهم. ويُحذر من أن الإهمال في هذه المظاهر العامة يمكن أن يؤدي إلى تشكيل صورة سلبية عن البلد في أذهان الزوار والمواطنين الآخرين.
يُظهر النص أيضًا كيف أن الالتزام بالقوانين والأخلاق المدنية والدينية يساهم في تحسين صورة البلد في نظر الآخرين، وينبغي على الجميع أن يتبنوا هذه القيم في تصرفاتهم اليومية.
وتختم النص بالتأكيد على أن تقديم الوطن بأفضل صورة ممكنة يعد واجبًا وطنيًا، وأن يكون الجميع سفراء لدينهم وثقافتهم وقيمهم في التعامل مع الآخرين وفي الحفاظ على نظام الحياة المدنية والسلمية.