النائب الأول لرئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، الحسن ولد محمد، أكد في تسجيل متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن مبررات المغادرين للحزب غير مقنعة. وأضاف أن كل الأشخاص الذين غادروا انتقلوا إما مباشرة إلى السلطة أو بعد فترة تربص، مما يقلل من قيمة الحجج التي قدموها لتبرير مواقفهم. وأوضح أن المغادرين يحافظون على مكانتهم السابقة، لكن الحزب لم يتضرر وسيظل مستمرًا رغم أي انسحابات.
ولد محمد أشار إلى أن الحزب يتخذ تدابير داخلية ضد أي عضو يخالف منهجه دون إعلان للرأي العام، مؤكدًا أن القانون الداخلي سيُطبق بشكل عادل على الجميع. وأوضح أنهم مستعدون للشراكة ولكن غير مستعدين للتبعية أو الدعم المطلق، معتبرًا أن زيادة أعداد “سواد النخبة الفاسدة” أمر غير مرغوب فيه.
هذه التصريحات تأتي في سياق استجابة ولد محمد للاقتراحات والانتقادات الموجهة إلى حزبه في ظل التحولات السياسية والتنظيمية التي يشهدها.