في تصريح لرئيس تيار “من أجل الوطن” السياسي، محمد جميل منصور، أكد أن الانسحاب من حزبه السابق “تواصل”، بما في ذلك تجميد العضوية، جاء لأسباب موضوعية وليس لدعم السلطة بعد خروجهم من الحزب.
وأوضح ولد منصور، الذي رأس حزب “تواصل” منذ أغسطس 2007 إلى ديسمبر 2017، أن الأسباب تتعلق بتراجع منسوب الانفتاح وضعف القوة المؤسسية للحزب، بالإضافة إلى تراجع الحزب في شأن المسألة الوطنية.
وواصل جميل منصور، الذي دعم الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني لفترة ثانية، انتقاد هيئات حزب “تواصل” الحالية، مشيرًا إلى أهمية تقويم أداء الحزب على المستويين السياسي والعملي.
وفي استنتاجه، ركز منصور على تحليل تنوع داعمي مرشحي المعارضة بغض النظر عن حجمهم، في حين يواصل حزب “تواصل” تنافسه وحيدًا، مما أثار تساؤلات حول حجم الحرج السياسي الذي يواجهه الحزب.
هذه التصريحات تظهر الانشقاقات والتحولات السياسية داخل حزب “تواصل”، الذي يواجه تحديات تنظيمية وسياسية بعد فترة من التحفظ والنشاط السياسي.