أُطلقت اليوم في نواكشوط ورشة فنية من قبل وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، تهدف إلى عرض الدراسات المتعلقة بجدوى إنشاء الشبكات الموريتانية للتعليم العالي والبحث العلمي. تهدف هذه الشبكات إلى ربط مؤسسات التعليم العالي والبحث، وتزويدها باتصال عالي السرعة وخدمات التعاون والموارد، مما يتيح للطلاب والباحثين الوصول إلى الشبكات العالمية للتعليم والبحث.
وأوضح وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، محمد عبد الله ولد لولي، خلال كلمته في الورشة، أن هذه الشبكات ستمكّن خدمة التجوال التعليمي العالمي الآمن للطلاب والمعلمين والباحثين، وسيتم الوصول بسهولة إلى الشبكات المحلية في المؤسسات الأعضاء في الخدمة. وقد جاء هذا الإطلاق كجزء من جهود الحكومة لتعزيز التكنولوجيا الرقمية ودمجها في أنشطتها اليومية، متماشية مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف ولد لولي أن هذا المشروع تم بدعم من البنك الدولي في إطار مشروع التكامل الرقمي الإقليمي في غرب أفريقيا، والذي سيساهم في تعزيز الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة والخدمات في موريتانيا.
من جهته، أكد رئيس جامعة نواكشوط، الشيخ سعد بوه كمرا، دور الجامعة في تطوير الرقمنة، ودعمها للتحول الرقمي في موريتانيا، حيث لعبت الجامعة دورًا رياديًا في مجال الرقمنة منذ سنة 1990، وعملت على تعزيز أمن البنية التحتية للإنترنت في البلاد.