أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مرسومًا اتحاديًا يُشكّل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومرسومًا اتحاديًا آخر يُعيّن فيه معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيسًا له بدرجة وزير.
ووفقًا لنص المرسوم الاتحادي، يتكون مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي من كلٍّ من: الدكتور عمر حبتور الدرعي، نائبًا للرئيس، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، والدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، وجمال سالم الطريفي، والدكتور إبراهيم عبيد آل علي، والمستشار عبدالرحمن علي حميد الشامسي، والدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، والدكتورة فاطمة سيف الدهماني.
ويتمثل دور مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في توحيد الجهود والرؤى والأهداف لتطوير التوجهات والسياسات والتشريعات ذات الصلة بالفتوى، وتنظيم شؤونها في الدولة، وإصدار الفتاوى العامة والطارئة والمستجدة في المسائل والموضوعات المختلفة بالدولة، وإصدار الدراسات والأبحاث ذات الصلة بمختلف مجالات الفتاوى، وإبداء الرأي الشرعي حول التشريعات ذات الصلة، والترخيص بممارسة الإفتاء الشرعي في الدولة وتأهيل المفتين وتدريبهم وتنمية مهاراتهم.