في خطوة استنكرها حزب جبهة التغيير الذي لا يزال قيد التأسيس، ندد بإغلاق مقره في العاصمة الموريتانية نواكشوط من قبل السلطات الأمنية، وذلك بالإضافة إلى اعتقال عدد من أفراده.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في منزل الوزير السابق سيدنا عالي محمد خونا، أكد أن أفراد الجبهة كانوا يقومون بعمليات تحسيسية حول مقاطعة الانتخابات، مشيرًا إلى أن هذا حق طبيعي لهم.
وأضاف ولد محمد خونا، أن أحد أفراد الجبهة تعرض لما وصفها بعملية اختطاف من قبل السلطات الأمنية، مشيرًا إلى أن جميع المفوضيات نفت وجوده عندهم.
وشدد ولد محمد خونا على أن المقر لا يحتوي على واجهة، وإنما هو منزل ملك لأحد أفراد الجبهة، معتبرًا أنه بإمكان أي شخص التصرف بحرية داخل منزله.
من جانبه، استنكر المرشح الرئاسي غير المعتمد، الشيخ ولد الحضرامي ولد امم، ما وصفه بالظلم الذي تعرض له حزب جبهة التغيير، مؤكدًا أن الظلم يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وقد يحدث أمورًا غير متوقعة.
وفي مؤتمر صحفي نظمته جبهة التغيير، أعلن ولد امم أن مقراتهم تحت يد الجبهة وسيقفون مع أي مظلوم، مردفًا أنهم يسعون للكرامة والشرف.
ووصف ولد امم الانتخابات الرئاسية الحالية بأن الهدف منها هو إطالة الفساد والظلم والاستبعاد، مؤكدًا وقوفه مع كل مظلوم، ومع مظلومية الرئيس السابق محمد عبد العزيز.
وختم بتصريحه بأن الشعب الموريتاني فطن لمحاولات النظام تزوير الانتخابات، مشددًا على أن التاريخ سيشهد على شرعية مبادرتهم في مواجهة الفساد والاستبداد.