يعبر المسؤولون الصينيون في مجال الفضاء عن استعدادهم لاستقبال طلبات من العلماء العالميين لدراسة عينات الصخور القمرية التي جلبها المسبار “تشانغ إي 6” إلى الأرض. وقد أشاروا إلى أن هناك حدوداً للتعاون، خاصة مع الولايات المتحدة، حيث يتطلب التعاون المباشر إزالة قانون أميركي يحظر هذا النوع من التعاون مع وكالة الفضاء الصينية.
المسؤولون الصينيون، في مؤتمر صحفي، أكدوا على ضرورة إزالة هذا القيد القانوني لتسهيل التعاون المستقبلي في مجال الفضاء بين الصين والولايات المتحدة. ورغم ذلك، يمكن للصين أن تتعاون مع علماء من دول أخرى مثل الاتحاد الأوروبي، فرنسا، إيطاليا، وباكستان، كما حدث في مهمة تشانغ إي 6.
تم جلب عينات الصخور القمرية بهدف دراسة تكويناتها وخصائصها، حيث من المتوقع أن تساهم في فهم أفضل للجغرافيا والبيئة القمرية. ولم يتم الكشف بعد عن نتائج أولية للدراسات على هذه العينات، ومن المنتظر أن تكون النتائج محل انتظار في الأيام القادمة.
المسؤولون الصينيون أكدوا أيضًا أن المهمة كانت تستهدف جمع كيلوغرامين من المواد، بما في ذلك الصخور البركانية التي يعود عمرها إلى حوالي 2.5 مليون عام، مما يعتبر إنجازاً كبيراً في استكشاف القمر.