تدخل موريتانيا اليوم مرحلة الصمت الانتخابي استعداداً لاختيار رئيس جديد للبلاد، حيث يستعد قرابة مليوني ناخب للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم السبت في مختلف أنحاء البلاد.
يتنافس سبعة مرشحين في هذه الانتخابات، من بينهم محمد ولد الغزواني، الرئيس المنتهية ولايته الذي يسعى لفترة رئاسية ثانية، وبيرام ولد الداه ولد اعبيد، رئيس حركة إيرا، وحمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب “تواصل” الإسلامي المعارض، إضافة إلى عدد من المرشحين الآخرين.
تركزت حملات المرشحين على وعود بحل مشاكل مثل البطالة وهجرة الشباب ومكافحة الفساد الإداري والمالي، الذي يعد عائقا كبيرا أمام تقدم البلاد وجهود التنمية، إضافة إلى تحسين البنية التحتية.
هذه الانتخابات تأتي في سياق تطلعات وتحديات كبيرة تواجه موريتانيا، حيث يسعى المرشحون لكسب ثقة الناخبين من خلال تقديم حلول عملية لهذه القضايا الحيوية للبلاد.