الاخبار

حكومة معالي الوزير الأول والطريق إلي بناء موريتانيا /القاضي يوسف أحمد سالم

بعد أن تم تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوم الخميس فاتح أغشت 2024 وهو الذي كسب ثقة الموريتانيين في إنتخابات 29 يونيو الماضي وبالأغلبية المطلقة تلك الإستحقاقات التي كانت تجربة أخري تنضاف إلي سجل الشعب الموريتاني المسالم الموحد بدين الله الحق علي أديم أرضه الكريمة متعددة الموارد الهامة بموقعها لجيو إستراتيجي النادر كدولة عربية إفريقية مسلمة غنية بتنوعها
وبعد أن قدم الوزير الأول السابق المهندس محمد بلال مسعود إستقالة حكومته مساء الأمس الجمعة لرئيس الدولة في مكتبه بالقصر الرئاسي وفاءا لعرف يتبع وطنيا عقب كل إنتخابات عامة رئاسية كانت أو برلمانية وجهوية وبلدية وبعد إستدعاء عدة شخصيات وطنية إلي القصر الرمادي عقب ذالك تمت تسمية السيد  المختار ولد إجاي الوزير مدير ديوان رئيس الجمهورية السابق وزيرا أولا وكلف بتشكيل الحكومة التي سيكون همها الأكبر وشغلها الشاغل وواجبها الاوحد هو تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية خلال مأموريته الثانية التي سماها خلال الحملة وفي يوم تنصيبه بحضور وطني ودولي معتبر بقصر المرابطون مأمورية الشباب ونحن نريد لها أن تكون مأمورية الإنجازات
وبعد أن قطع الشك باليقين ودخل الوزير الأول مرحلة تشكيل فريقه الحومي الذي سيكون لزاما عليه السعي خلف تحقيق التطلعات والتي تتجسد في بناء موريتانيا دولة قوية مستقلة مزدهرة وتعزيز جو الحوار والوئام والوحدة والانسجام المجتمعي فإنه يحذونا الأمل في أن يوقف رجل السياسة والعلاقات العامة وجودة التكوين صاحب المسار المهني الجيد في كل محطاته التي شملت جل قطاعات الدولة الهامة والمتعددة من التعليم ومشاريعة إلي الإقتصاد وخططه والمالية ودروبها في أن يشكل حكومة وطنية غنية بالكفاءات والطاقات الجادة التي تؤمن بأن حمل الأمانة نيابة عن الشعب مسؤولية جسيمة وباب لجهاد النفس والصبر علي الدنيا والوفاء لوطن يستحق علي كل نخبه أبنائه وبناته الحرص علي مصالحه والتلاقي بعيدا عن الإصطفافات والولاءات الضيقة من أجل أن تسود موريتانيا الحبيبة أرض المرابطين وبلاد شنقيط أجواء من البناء وإعادة التأسيس يكون إعداد الإنسان فيها الغاية والهدف والوسيلة وما ذالك علي الله بعسير وفي ختام هذه الورقة القصيرة لايسعني إلا أن أحيي الرئيس علي إختياره الصائب لرجل يصلح لإدارة المرحلة والنجاح في تنسيق عمل الحكومة التي سيشكلها ويقودها والتي عليها أن تضع نصب أعينها العمل علي تحقيق جودة التعليم وتبني السياسات الإجتماعية متعددة الأوجه والشاملة في برامجها ومشاريعها وأن تعزز الأمن وتشيع العدل وتقوي مشكورة ضمانات إستقلالية القضاء الوطني وتحسن جو الحريات وظروف العمل وتدعم المسار الديمقراطي وتسعي خلف تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأمن الغذائي وتسعد كل الموريتانيين في حياتهم في ظل دولتهم المستقلة الداعمة للقضايا العادلة عالميا والله أسأله أن يسدد علي الدرب خطي الجادين..””””

■ القاضي يوسف محمد سالم إنواذيبو 03 أغشت 2024 ■■

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى