أكد والي الترارزة، محمد ولد أحمد مولود، أن جميع الموارد على مستوى مقاطعة روصو تمت تعبئتها لمواجهة الأزمات المرتبطة بمياه الأمطار، بناءً على التوقعات التي تشير إلى احتمال تساقط كميات معتبرة من الأمطار قد تصل إلى 90 مم. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الجهوية للطوارئ على مستوى الولاية يوم أمس الخميس.
وأضاف الوالي أن عاصمة الولاية، روصو، تمتلك بعض الوسائل المستعدة للتصدي للطوارئ، والتي تشمل شبكة طرق تمتد على طول 20 كيلومترًا لصرف مياه الأمطار، وأربعة صهاريج بسعة 25 طنًا لكل منها، مجهزة بمضخات شفط بسعة 80 مترًا مكعبًا. كما تم توزيع إحدى عشرة مضخة شفط على الأماكن المنخفضة التي لا تحتوي على صرف صحي، لشفط المياه مباشرة بعد تجمعها، بالإضافة إلى محطتين لضخ المياه، واحدة في الجانب الجنوبي من المدينة تضخ مباشرة في النهر، والأخرى في الجانب الشرقي، كل منهما مجهزة بمولدات بسعة 1500 متر مكعب في الساعة.
وأوضح الوالي أن الإدارة الجهوية للصرف الصحي بولاية الترارزة تضم فريقًا يتكون من ستة وثلاثين عنصراً، مهمتهم تشغيل المضخات وصرف مياه الأمطار. وأشار إلى أن هيئة الأمن المدني وتسيير الأزمات مسؤولة عن التعامل مع الكوارث وتملك وسائل تشمل مضخات، سيارات إطفاء، صهاريج، وعمالاً مدربين في مجال الإغاثة والكوارث الطبيعية.
كما دعا الوالي اتحاديات التجار إلى الحرص على عدم إعاقة مسار المياه والحفاظ على القنوات من الأوساخ والعوائق التي قد تعترض انسيابها.