ألقى الرئيس الجديد لحزب الإنصاف، سيد أحمد ولد محمد، كلمة بمناسبة اختياره رئيسًا للحزب، حيث شدد على ضرورة تعزيز الاستقرار الداخلي لموريتانيا في ظل حالة عدم الاستقرار التي يعاني منها إقليم الساحل. وأكد ولد محمد أن تعزيز الجبهة الداخلية سياسيًا وأمنيًا، بالإضافة إلى تقويتها اقتصاديًا واجتماعيًا، بات أمرًا ملحًا.
وأشار ولد محمد إلى أن الموريتانيين قد اختاروا مرجعية حزب الإنصاف في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مما يعكس الوعي بالمخاوف المتعلقة بتحديات الإقليم وأمنه، وكذلك الضغوطات الاجتماعية التي تواجه البلاد.
كما أعلن ولد محمد عن عزم الحزب على مواصلة دعم القضايا العادلة في العالم، مع التركيز على قضية فلسطين باعتبارها قضية رئيسية في أجندة الحزب.
وأوضح الرئيس الجديد لحزب الإنصاف أن الفترة القادمة ستشهد استمرار الإصلاحات، مع التركيز بشكل خاص على الإصلاح الإداري للحزب وإجراء إصلاحات عميقة تتطلبها المرحلة المقبلة. وأكد عزمه على بناء حزب عصري يكون متفاعلًا مع محيطه السياسي، وقادرًا على إحداث تأثير إيجابي وفاعل.