قررت لجنة الطوارئ والإغاثة التابعة لحزب الإنصاف استئناف أنشطتها للعام الجاري، وذلك في ضوء الأضرار الناجمة عن الأمطار التي بدأت تظهر في بعض المناطق، متسببة في حالات وفاة وأضرار أخرى أثرت على حياة المواطنين.
جاء هذا القرار خلال اجتماع اللجنة الذي عُقد مساء أمس برئاسة سيد أحمد ولد محمد، رئيس الحزب، وبمشاركة عدد من القيادات البارزة، من بينهم محمد يحي ولد حرمة، نائب رئيس الحزب، وأم الخيري بنت المصطفى، الأمينة التنفيذية المكلفة بالصحة والترقية الاجتماعية، وأمتها بنت الحاج، رئيسة اللجنة الوطنية للنساء، وهدى بنت باباه، عضو المجلس الوطني، والشيخ ولد خطري، عضو اللجنة الوطنية للشباب.
وكان الحزب قد قدم تعازيه لذوي المتوفين في ولاية الحوض الشرقي، ويُنتظر أن تقوم اللجنة بسلسلة من الأنشطة المتزامنة مع موسم الأمطار لهذا العام.