أعلنت جمعية إيثار الخيرية للتكفل بمرضى السرطان عن إطلاق حملة جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مساء أمس الأربعاء، تحت شعار “أفحصي وبشرينا”.
وأوضح المراقب العام للمركز الوطني للأنكلوجيا، محمد ولد إسلم، أهمية الكشف المبكر، مشددًا على ضرورة أن تقوم النساء بإجراء الفحوصات بشكل دوري كل شهر للحفاظ على سلامتهن.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لجمعية إيثار الخيرية، إبراهيم ولد حدو، أن هذه الحملة تأتي بعد حملتين سابقتين استفادت منهما 300 سيدة، مما أدى إلى اكتشاف 20 حالة تم البدء في علاجها مبكرًا.
وأشار ولد حدو إلى أن الجمعية تعمل حاليًا على بناء مستشفى يُدعى “مستشفى الأمل” لعلاج مرضى السرطان، والذي سيشكل إضافة نوعية لجهود تحسين الوصول إلى الخدمات الطبية للمواطنين.