نشر موقع رديو فرنسا الدولي أنباء عن تداول فيديو على التوكوك يتحدث عن هجوم للجيش الموريتاني على مناطق في العاصمة المالية، ويظهر صور حرائق على انها آثار لهذا الهجوم المزعوم.
وقد كشف عن الفيديو طاقم مراسلي الإذاعة الفرنسية في دكار حيث يزعم المقطع المذكور كذبا أن هجوم الجيش الموريتاني تسبب في “مقتل 69 جندياً وعنصرا من عناصر فاغنر وتظهر الصورة ألسنة اللهب ترتفع عشرات الأمتار وقد صور المشهد المثير للإعجاب ليلاً بواسطة شاهد كان على بعد حوالي عشرين مترًا من النار.
وفي الواقع، تضيف الإذاعة الدولية لفرنسا فإن القصة ملفقة. فلم يهاجم الجيش الموريتاني مالي. ولم تكن هناك تفجيرات ولا وفيات. كما لا يوجد أي موقع عسكري مالي في المنطقة. وهناك تلاعب في الصورة قلم يتم تصوير الفيديو على الحدود بين البلدين بل في العاصمة باماكو.والمشهد لاشتعال شاحنة صهريج في 30 أكتوبر 2024. .
ولم يستبعد المصدر وجود نية مبية وراء هذا الفيديو لتوتير العلاقات بين موريتانيا ومالي فالحساب المشبوه والغامض الذي نشر مقطع الفيديو يتابعه أكثر من 250 ألف شخص. وهو ينشر مقاطع فيديو خارج السياق بشكل شبه يومي، مدعيا كذبا أن موريتانيا ستهاجم مالي أو تغزوها.
المصدر:
https://www.rfi.fr/fr/podcasts/les-dessous-de-l-infox-la-chronique/20241..