طالبت رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس، الحكومة الموريتانية بإدراج الطلاب الموريتانيين في الخارج عموما وتونس بالخصوص، في اتفاقية التأمين الصحي الوطني لطلاب التعليم العالي.
وبررت الرابطة طلبها بأن أغلب الطلاب المقيمين في الخارج يقضون فترة العطلة الصيفية (وهي ثلاثة أشهر) في موريتانيا؛ ولذلك يكون “التأمين الصحي ضرورة قصوى بالنسبة لهم”.
وذكر البيان أن طلاب الدكتورا الموريتانيين ينجزون أعمالهم البحثية عن بعد “ما يجعلهم يقضون جزءا كبيرا من وقتهم في البلد”.
البيان عرّج على علاقات التعاون “الجيدة” بين CNAM موريتانيا و CNAM تونس، ما يمكن أن توظفه الحكومة في “إنشاء آلية تتيح للطلاب الاستفادة من التأمين الموريتاني أثناء إقامتهم في تونس”، وفق تعبير البيان.
كما دعا البيان الحكومة إلى “تطوير نظام رقمي يسمح للطلاب الموريتانيين في الخارج بتسجيل أنفسهم في التأمين الصحي، بشكل سلس”، وتوفير “آليات تعاقد مع مؤسسات صحية خارج الوطن لضمان جودة العلاج”.
وكان مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير قد صادق على اتفاقية لتوفير تأمين صحي يستفيد منه “جميع الطلاب المسجلين بمؤسسات التعليم العالي العمومي من جامعات ومعاهد في موريتانيا”.
الاتفاقية وقعتها وزارات الاقتصاد والمالية، والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة، والصندوق الوطني للتأمين الصحي، الخميس الماضي، على هامش انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للتغطية الصحية.
وقال الأمين العام للصندوق الوطني للتأمين الصحي “إكنام”، سيدي محمود زيدان، أمس السبت، إن جميع طلاب التعليم العالي في موريتانيا سيحظون بتأمين صحي بنفس الحقوق والمواصفات التي يتمتع بها المؤمنون لدى الصندوق.
وأشار إلى أن عدد الطلاب المستفيدين من هذا التأمين يصل 50 ألف مؤمن، والمجال مفتوح للزيادة مع كل عام جديد.