
أكد الخبير المغربي في مجال الرسوبيات، بدر الصفراوي، أن موريتانيا بحكم موقعها الجغرافي تبقى بعيدة عن النشاط الزلزالي المكثف الذي يشهده البحر الأبيض المتوسط، لكنها قد تتأثر بهزات خفيفة إلى متوسطة، خاصة في المناطق الشمالية.
وأوضح الصفراوي، في مقابلة مع قناة “الحرة”، أن المغرب والجزائر أكثر عرضة للزلازل والتسونامي مقارنة بتونس وليبيا وموريتانيا، مشيرًا إلى أن قوة التأثير تعتمد على موقع الزلزال وعمقه وطبيعة التضاريس الساحلية.
وفي سياق متصل، سجل المغرب مساء الاثنين زلزالًا بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، بينما شهدت محافظة سيدي بوزيد التونسية هزتين أرضيتين إحداهما بقوة 4.6 درجات، وسط تزايد المخاوف بشأن النشاط الزلزالي في المنطقة المغاربية.
وأشار رئيس الجمعية التونسية للإعلام الجغرافي الرقمي، محمد العياري، إلى أن المنطقة تقع ضمن نطاق جيولوجي نشط نتيجة تفاعل الصفائح التكتونية، ما يجعلها عرضة لزلازل قوية بين الحين والآخر.