
نظم المركز الأطلسي الساحلي للهجرة والمجتمعات، مساء اليوم، ندوة حول الهجرة والأمن والتنمية في منطقة الساحل، تحت عنوان: “أي دور لموريتانيا والمغرب؟”، وذلك بمشاركة مختصين في مجالات الأمن والتنمية والهجرة.
وفي افتتاح الندوة، أكد رئيس المركز، محمد الأمين خطاري، أن الهدف منها هو تسليط الضوء على قضايا جوهرية تخص موريتانيا والمنطقة المغاربية، مشيرًا إلى أهمية تقديم رؤية واضحة تسهم في رسم السياسات المستقبلية.
وتناولت الندوة العلاقات الموريتانية المغربية ودورهما الإقليمي، حيث أكد الباحث المغربي الشرقاوي الروداني أن المغرب من دون موريتانيا كطائرة بلا أجنحة، وموريتانيا من دون المغرب كطائرة بلا محرك، مشيدًا بزيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمغرب ولقائه مع الملك محمد السادس، وأثرها في تعزيز التعاون في مجالات الأمن والتنمية ومكافحة الهجرة.
بدوره، تطرق الإعلامي والخبير الأمني عبد الله الشيخ جدو إلى أهمية الساحل الموسع الذي يضم سبع دول، منوهًا بدوره الاستراتيجي على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، خصوصًا فيما يتعلق بأوروبا.
أما الخبير الإسباني خافير فيرنانديز، فقد شدد على ترابط الأمن والتنمية بين موريتانيا والمغرب وإسبانيا، مؤكدًا أن إسبانيا تولي اهتمامًا متزايدًا بموريتانيا منذ نحو عامين، مع ضرورة تعزيز التعاون المشترك. كما أشار إلى التحديات التي يواجهها النظام الدولي في ظل المتغيرات الجيوسياسية، وخصوصًا تأثير قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واختُتمت الندوة بنقاشات ومداخلات متنوعة من باحثين وإعلاميين، تناولت مختلف الجوانب المرتبطة بالهجرة والأمن والتنمية في المنطقة.